ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، وهو مقياس واسع للسلع والخدمات اليومية، بنسبة 9.1 في المئة مقارنة بالعام الماضي، أعلى من تقديرات داو جونز السابقة والبالغة 8.8 في المئة. كان ذلك بمثابة شهر آخر من أسرع وتيرة التضخم منذ ديسمبر/كانون الأول 1981.
باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 5.9 في المئة، مقارنة بتقديرات 5.7 في المئة.
ويقيس مؤشر التضخم الأميركي السنوي التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين على أساس سنوي وهو المقياس الأول لمعدلات التضخم الأميركي.
على أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 1.3 في المئة وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.7 في المئة، مقارنة بالتقديرات ذات الصلة عند 1.1 في المئة و0.5 في المئة.
وتفاقم التضخم إلى حد كبير بسبب الارتفاع في أسعار الوقود، التي قفزت بنسبة 11.2 في المئة خلال الشهر الجاري وبنسبة 60 في المئة على مدار الـ 12 شهرًا الماضية. وارتفعت تكاليف الكهرباء بنسبة 1.7 في المئة على أساس شهري، و 13.7 في المئة على أساس سنوي. كما سجلت أسعار السيارات الجديدة والمستعملة مكاسب بنسبة 0.7 في المئة و 1.6 في المئة على التوالي.
