وجَدت دراسة استطلاعية حديثة صادرة عن شركة التقنية العالمية “إس إيه بي“، وشملت صنّاع قرار في مجال تقنية المعلومات في القطاع العام في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، أن 88 في المئة الجائحة قد أدّت إلى تسريع التحوّل الرقمي في مؤسساتهم.
في المقابل، أقرّ 94 في المئة من من المسؤولين الذين شملهم الاستطلاع المسؤولين بأن التقنية باتت “ضرورية” لإحداث تحوّل في حياة البشر.
في المقابل، أفاد 88 في المئة منه الذين شملهم الاستطلاع بأن الجائحة قد أدّت إلى تسريع التحوّل الرقمي في مؤسساتهم.
وتعكس الدراسة التغيّرات السريعة الحاصلة في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرةً إلى أن أهمّ التقنيات الناشئة التي يتوقّع المسؤولون المشاركون في الدراسة أن توليها مؤسساتهم الاهتمام في العام 2022 وما بعده هي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات (71 في المئة)، وإنترنت الأشياء (56 في المئة)، والبيئات السحابية (52 في المئة)، ثم التحليلات التنبؤية (44 في المئة)، والبلوك تشين (39 في المئة)، فأتمتة العمليات الآلية (36 في المئة).
وتلفت النتائج إلى أن المجالات ذات أولوية الاستثمار الرقمي التي حدّدتها المؤسسات الحكومية في الدراسة المذكورة للعام 2022 وما يليه، هي تخطيط الموارد المؤسسية (67 في المئة)، وإدارة رأس المال البشري (65 في المئة)، وحلول العمل الأساسي (53 في المئة)، ثمّ تجربة العملاء (42 في المئة)، فالتحليلات التنبؤية (41 في المئة)، والمشتريات (30 في المئة).
وكانت “إس إيه بي” أقامت أمس حدث “إس إيه بي ناو” (SAP Now) في العاصمة الكويتية لإطلاق أحدث حلولها وفق متطلبات المؤسسات و الشركات في مجال التحوّل الرقمي. وجرى في هذه المناسبة مناقشة آفاق مواجهة أبرز التحدّيات التي تواجه حاليًا القطاع العام والخاص.
ويأتي ذلك مع مواصلة الجهات الحكومية والشركات الخاصة في الكويت العمل على برامج التحوّل الرقمي بما ينسجم مع الخطة التنموية الحكومية “كويت جديدة 2035”.