أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تخصيص المملكة 2.5 مليار دولار من أجل دعم “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” على مدار السنوات العشر القادمة وَستستضيف مقرها الرئيسي.
وقال ولي العهد إن صندوق الثروة السيادية للمملكة، صندوق الاستثمارات العامة، سوف يستهدف صافي انبعاثات صفرية من خلال التنمية المستدامة بحلول العام 2050.
وقال ولي العهد الأمير محمد في خطاب ألقاه أمام قمة مبادرة الشرق الأوسط الخضراء التي أسّستها الرياض أن الصندوق سَيسعى إلى تحقيق ذلك “من خلال نهج الاقتصاد الدائري الكربوني”.
يموّل صندوق الاستثمارات العامة برنامج التنويع الاقتصادي الوطني لرؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد. وذكر الصندوق الأسبوع الماضي إنه سيشارك مع شركة التكنولوجيا التايوانية Foxconn لتطوير Ceer، وهي أول سيارة كهربائية منتجة محلياً في المملكة.
إقرأ أيضاً: السعودية تؤسس شركة لسوق الكربون دعماً للحياد الصفري
يتماشى هدف صندوق الاستثمارات العامة لإزالة الكربون مع هدف “أرامكو” السعودية التي تقوده الدولة للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة من النطاق 1 والنطاق 2 عبر أصولها المملوكة والمُدارة بالكامل بحلول العام 2050. وتهدف الرياض إلى إزالة الكربون بالكامل بحلول العام 2060.
الكويت
في السياق عينه، صرّح وزير الخارجية الكويتي سالم الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش قمة المناخ (كوب 27) أن الكويت ملتزمة كذلك بأن تصبح محايدة لِلكربون في قطاع النفط والغاز بحلول العام 2050 وعلى صعيد القطاعات كافّة بحلول العام 2060.
وأكد أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تحقق العديد من الأهداف على الصعيدين الإقليمي والدولي.