Share

الشركات الإماراتية تكثّف الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن السيبراني

يعتقد حوالي 81 في المئة من الرؤساء التنفيذيين بأهمية الذكاء الاصطناعي لحماية شبكاتهم
الشركات الإماراتية تكثّف الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن السيبراني
وسط ارتفاع الهجمات السيبرانية تعتزم الشركات تعزيز الاستثمارات في حماية الأمن السيبراني

تنوي حوالي 95 في المئة من المؤسسات في الإمارات زيادة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي لتعزيز بنيتها التحتية في مجال الأمن السيبراني.

في هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة “بالو ألتو نتوركس” (Palo Alto Networks) أن 81 في المئة من الرؤساء التنفيذيين في الإمارات يعتبرون الذكاء الاصطناعي عاملًا حاسمًا في تسهيل الأعمال. وهذه التكنولوجيا سريعة التقدم لا غنى عنها في نظام الأمن السيبراني الخاص بمؤسستهم.

تدابير الأمن السيبراني المتعلقة بالذكاء الاصطناعي

مع تبني المؤسسات التقنيات الجديدة بشكل متزايد، من الضروري تعزيز تدابيرها المتعلقة بالأمن السيبراني. ويعدّ تحسين قدرتها على تحديد التهديدات والاستجابة الفورية أمرًا بالغ الأهمية.

ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج أمنها السيبراني، يمكن للشركات في الإمارات والمنطقة تعزيز دفاعاتها ضد مجموعة متنوعة من التهديدات السيبرانية. وتشمل هذه التعزيزات أوقات استجابة أقصر والحصول على رؤى أكثر شمولاً حول جاهزيتهم الأمنية. بالإضافة إلى ذلك، تدريب الموظفين ووضع سياسات قوية يمكنه أن يساهم في اتباع نهج أمني متعدد الطبقات.

ووفقاً للدراسة، فإن 94 في المئة من المشاركين في الإمارات يدركون جيدًا المخاطر السيبرانية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 89 في المئة منهم أن مؤسساتهم مستعدة بشكل جيد للتعامل مع هذه التهديدات. ومع ذلك، فقد أبلغت 52 في المئة من المؤسسات التي شملتها الدراسة عن ارتفاع في الهجمات الإلكترونية في العام الماضي.

أثرت أكبر انتهاكات الأمن السيبراني على شركات إماراتية بارزة مثل كريم. حصل المتسللون بشكل غير قانوني على بيانات العملاء والسائقين، كعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وتاريخ الرحلات من نظام الكمبيوتر. ولحسن الحظ، لم يتوصّل المتسللون إلى كلمات السر وتفاصيل بطاقات الائتمان حيث تم تشفيرها وعدم تعرضها للسرقة.

أثّر الاختراق على ما يقرب من 14 مليون مستخدم، وقد تلقوا جميعًا بريدًا إلكترونيًا يقدم إرشادات حول الخطوات اللازمة التي يجب اتخاذها. والأهم من ذلك أن المتسللين لم يستغلوا البيانات المسروقة.

اقرأ أيضًا: الإمارات تواجه تحديات الحوكمة وسط ازدهار الذكاء الاصطناعي

الحماية، مصدر قلق رئيسي

ومن بين الرؤساء التنفيذيين الذين شملتهم الدراسة، أكد 69 في المئة منهم أن مسألة الأمن السيبراني مثيرة للقلق في مجالس الإدارة في مؤسساتهم. وأشار 39 في المئة منهم إلى أنهم يتقاسمون المسؤولية مع مدراء المعلومات لديهم لضمان حماية مؤسساتهم ضد الهجمات الإلكترونية. وهذا مهم بشكل خاص عندما تكون التهديدات قدرة على التأثير على أعمالهم وعملائهم وسمعتهم.

وعبّر 65 في المئة من المشاركين عن عزمهم لتعزيز الاستثمارات في حماية الأمن السيبراني. وأكد 92 في المئة منهم أن مدراء تكنولوجيا المعلومات أو مدراء أمن المعلومات في شركاتهم يسعون جاهدين لتقليل عدد الحلول الأمنية المنشورة لتجنب التعقيد.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.