اجتمع حوالي 50 رئيس دولة وزعيما أفريقيًا مع الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع في واشنطن بهدف إحياء العلاقات الأميركية مع أفريقيا في وقت تتزاحم فيه الصين وَمنافسون أميركيون آخرون على بسط نفوذهم في القارة.
بدأت قمة القادة الأميركية-الأفريقية أمس الثلاثاء بالتركيز على الدور الحيوي للمجتمع المدني وقوة مجتمعات الشتات الأفريقي في الولايات المتحدة.
ويعدّ إعادة التأكيد على الالتزام الأميركي تجاه القارة موضوعاً رئيسياً للقمة، التي تُعقد للمرة الأولى منذ العام 2014.
تعاني القارة من نقص في الغذاء تفاقم بسبب حرب روسيا مع أوكرانيا ومشاكل سلسلة التوريد الناجمة عن تداعيات جائحة كوفيد-19.
وذكر مسؤولون أميركيون أن أميركا تسعى أيضًا لمناقشة موضوعات تطلعية مثل الاستثمارات التجارية والتكنولوجيا التي يمكن أن يكون لها فوائد طويلة الأجل للقارة.
إلى ذلك، سيتم الكشف خلال القمة عن “الإنجازات والمبادرات الرئيسية” ، وفقًا لمسؤولين في الإدارة. كما سيعلن بايدن دعمه لأن يصبح الاتحاد الأفريقي عضواً دائماً في مجموعة العشرين.
إقرأ المزيد: بالرغم من التحديات.. “قمة العشرين” لتعزيز الثقة في التعافي الاقتصادي العالمي
في استراتيجية أفريقية تم الكشف عنها في أغسطس/آب، شدد البيت الأبيض على الحاجة إلى تعزيز الديمقراطيات في جميع أنحاء القارة ومساعدتها على تلبية احتياجات مواطنيها، بهدف تعزيز استقرارها.