Share

دبي بين أفضل مدن العالم في تطوّر استخدامات الذكاء الاصطناعي

دولة الإمارات هي من بين الأكفأ في إحداث التحولات النوعية
دبي بين أفضل مدن العالم في تطوّر استخدامات الذكاء الاصطناعي
خلال جلسة بعنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز جاهزية الشركات للمستقبل" ضمن أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" (مصدر الصورة: وام)

أكد مارتن هينيج، نائب رئيس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ورئيس استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لدى “ساب” أن “دبي بين أفضل مدن العالم في تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي. وهي تمثل واحدة من البيئات الأكثر ملائمة لنمو وتطور استخدامات الذكاء الاصطناعي لما توفره من بنية تحتية وبنية تشريعية داعمة.

ورأى أنّ “المستوى المتطور الذي وصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقدرتها على محاكاة الواقع بشكل أدق وخصوصاً في المجالات الفنية والأدبية يقتضي تطوير حلول قادرة على تحقيق الاستفادة القصوى منها. ووضع أطر تنظيمية مرنة لتطورها واستخداماتها”.

عمليات تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

كلام هينيج جاء خلال جلسة بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز جاهزية الشركات للمستقبل”. وذلك ضمن “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي”. الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل. برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وقال هينيج، إن “جهود تعليم الآلة بدأت منذ عقود”، مشيرا إلى أنها “شهدت تطوراً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة. ما ساهم في تسجيل نقلات نوعية في العديد من القطاعات. خصوصاً وأن عمليات التطوير وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ما تزال تشهد وتيرة متسارعة من النمو. ودعا للتركيز على كيفية توظيفه بشكل مدروس وممنهج في تنمية الأعمال خصوصا في مؤسسات القطاع الخاص”.

شركة ساب والحلول التقنية التي توفّرها

وأوضح هينيج أن “شركة ساب تتعامل مع باقة واسعة من شركات ومؤسسات الأعمال الذين يمثلون ما يقارب 87 في المئة من سلسلة التجارة العالمية. بقيمة تعادل 46 تريليون دولار. ولضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز نمو أعمال هذه المؤسسات، عملت على تطوير منظومة حلول ابتكارية. تضمن التعامل المنظم والمتكامل مع البيانات. حيث أطلقت المساعد الرقمي “جيني” القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي. والذي يضمن ربطاً متكاملاً للبيانات والأعمال وإدارتها بشكل منظم والإجابة على كافة الاستفسارات. وتم تضمينه في كامل حزم حلول الأعمال التي توفرها”.

وتابع: هذا النوع من الحلول التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة هامة في التوجهات المستقبلية لتنمية أعمال القطاع الخاص وبالأخص الأعمال التجارية حيث يعزز قدرات إدارة الأعمال وتجميع وتحليل بياناتها.

إلى ذلك، نظمت “ساب” في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي، الذي يحضره أكثر من 1,800 مشارك من المسؤولين والخبراء وصنّاع القرار في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، جلسة خاصة بعنوان “إعادة تصور منظومة الأعمال من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي”. سلطت الضوء فيها على إمكانات صناعة فرص جديدة وهيكليات مبتكرة في قطاعات الأعمال المختلفة. من خلال تطبيقات وابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدي. لا سيما في مجال أتمتة الحلول، وهيكلة المهام، وبناء القدرات، والاستفادة المثلى من الموارد.

اقرأ أيضا: حجم سوق الميتافيرس قد يصل إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2030

دبي وتبني التقنيات التحويلية

بدوره أكد علي دلول نائب رئيس “مايكروسوفت أزور AI”، أن “دبي قائدة في تبني التقنيات التحويلية. ومن أكثر مدن العالم حيوية. ودولة الإمارات هي من بين الأكفأ في إحداث التحولات النوعية”.

ولفت إلى أن “الدول القادرة على التميّز هي التي تمتلك قيادات واعية. وتستند إلى المعلومات والمعطيات والبيانات الدقيقة لتحقيق التحوّل والنمو. وتمتلك الرؤية والجرأة لتبنّي التغيير”.

وأضاف أن “المنطقة قادرة على لعب دور محوري في تسريع تبني التقنيات الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عالمياً من خلال الفرص الواعدة التي تتوفر فيها ضمن هذا القطاع المستقبلي الحيوي”.

أنقر هنا للمزيد من الأخبار حول التكنولوجيا.