Share

تقرير: شركات الاتصالات الخليجية تتحول للاستثمار في مجال التكنولوجيا لتوسيع الأعمال وتنويع مصادر الإيرادات

لن يكون لمساهمة الإيرادات من العمليات غير المرتبطة بالاتصالات تأثير على تصنيف الشركات خلال السنتين المقبلتين
تقرير: شركات الاتصالات الخليجية تتحول للاستثمار في مجال التكنولوجيا لتوسيع الأعمال وتنويع مصادر الإيرادات
شركات الاتصالات في الخليج تسعى للاستثمار في قطاع التكنولوجيا

كشف تقرير جديد صادر عن “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني أن شركات الاتصالات المصنفة في منطقة مجلس التعاون الخليجي تعيد تعريف نفسها للتحول إلى شركات تكنولوجيا.

اقرأ أيضاً: شركات الاتصالات السعودية تحقق أرباحاً بقيمة 1.5 مليار دولار

وأضافت الوكالة أنه بالنظر إلى آفاق النمو المعتدل لعمليات الاتصالات الأساسية، فإن شركات الاتصالات في دول الخليج تبحث عن سبل جديدة لتوسيع أعمالها وتنويع مصادر الإيرادات.

وأوضحت أنه بالرغم من أن شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون التي تصنفها الوكالة هي عادة من بين اللاعبين الرئيسيين المحليين وتعمل في بيئة تنظيمية مواتية ومستقرة نسبيا وتستفيد من مكانتها الرائدة في السوق وقاعدة أصولها المستثمرة بشكل جيد، فإنها تعاني من انخفاض بعض خدمات الاتصالات الأساسية بما في ذلك خدمات الهاتف الثابت والرسائل.

وأشارت الوكالة إلى أن معدلات النمو المرتفعة وتنوع الأعمال التجارية على نطاق واسع وانخفاض كثافة رأس المال في قطاع التكنولوجيا تعمل على تعزيز شهية شركات الاتصالات لهذا القطاع في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

الأسواق تتسم بالنضج

ولفتت التقرير أن أسواق الاتصالات في منطقة الخليج تتسم بالنضج مما يحد من إيرادات شركات الاتصالات الخليجية المصنفة إلى نطاق يتراوح بين 1 و3 في المئة سنويا في الفترة بين العامين 2024 و2025، ما يتناقض هذا بشكل صارخ مع إيرادات شركات التكنولوجيا والتي نتوقع أن تزيد بأرقام في خانة العشرات.

وقالت إنه يمكن لاستراتيجية التنويع التي تنتهجها شركات الاتصالات الخليجية أن تحسن إمكاناتها لتوليد التدفقات النقدية بفضل انخفاض كثافة الأصول لدى شركات التكنولوجيا، ومع ذلك فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف ربحيتها.

هوامش شركات التكنولوجيا

كما شرحت أن هوامش شركات التكنولوجيا، والتي تقل في المتوسط عن تلك الخاصة بشركات الاتصالات، يمكن أن تقلص هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين المجمعة لشركات الاتصالات بمقدار 300 نقطة أساس على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

ورجحت الوكالة أنها تستبعد أن يكون لمساهمة الإيرادات المتزايدة من العمليات غير المرتبطة بالاتصالات تأثير على التصنيف الخاص بشركات الاتصالات الخليجية خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة، متوقعة في الوقت ذاته أن تسجل شركات الاتصالات الخليجية المصنفة مستويات منخفضة من المديونية.

لكن على المدى الطويل، تقول الوكالة إنها ستنظر في التأثير المحتمل على التصنيف لتحول مزيج أعمال شركات الاتصالات الخليجية، والتهديدات التنافسية وقدرتها على تحقيق التوازن بين النمو والديون.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاتصالات.