Share

شركة الطائرات المروحية تحلّق نحو آفاق عالية

الشركة المشغّلة تضع نصب عينيها التميز العالمي في قطاع الطائرات المروحية
شركة الطائرات المروحية تحلّق نحو آفاق عالية
كابتن أرنو مارتينيز، الرئيس التنفيذي لشركة الطائرات المروحية

شرعت شركة “الطائرات المروحية” (THC) في رحلة غير عادية، وذلك بعد أن نجحت خطوة بخطوة في إنشاء نظام بيئي شامل واستثنائي للطائرات المروحية.

نظرًا لأن قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية يشهد نموًا ملحوظًا مع إطلاق مشاريع عديدة لتوسعة المطارات وتأسيس ناقل وطني جديد في البلاد، تستعد THC، أول مشغل محلي للطائرات المروحية التجارية في المملكة، نفسها بشكل استراتيجي لبلوغ ارتفاعات غير مسبوقة في قطاع يشهد تنافسية محتدمة.

تأسست شركة “الطائرات المروحية” رسميًا في عام 2018، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، استجابة للطلب المتزايد على الطائرات المروحية التجارية الناجم عن استراتيجيات رؤية 2030 الطموحة للبلاد. وبدعم ثابت من الصندوق السيادي السعودي، نشطت THC في ريادة تطوير نظام بيئي للطائرات المروحية داخل المملكة، وهو ما لم يكن متوفراً قبل أربع سنوات.

وإلى جانب تفانيها في دعم مساعي التنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، تلتزم “الطائرات المروحية” بتوليد فرص عمل قادرة على جذب المواهب المحلية والاحتفاظ بها، وتتماشى مع المستهدفات التي حددتها رؤية 2030.

تعزيز جهود التنويع في السعودية

تعمل شركة “الطائرات المروحية” بنشاط على تعزيز مساعي التنويع في المملكة العربية السعودية من خلال توسيع خدماتها لتشمل مختلف القطاعات. تقدم الشركة حاليًا خدمات في مجال السياحة والتصوير السينمائي والمسح الجوي والرحلات الخاصة وخدمة الإسعاف الجوي. ومع ذلك، مع تقدم المملكة في خطط التنويع الخاصة بها، تهدف شركة الطيران إلى إحراز تقدم في قطاعات جديدة.

في هذا الإطار، صرّح الكابتن أرنو مارتينيز، الرئيس التنفيذي لشركة “الطائرات المروحية”: “نسعى في الوقت الحالي لاستكشاف الفرص المتاحة ضمن مجالات السياحة والأعمال الجوية والرياضة والترفيه”.

وأشار إلى أن “هدفنا يتمثل في ترسيخ شركتنا كمشغل موثوق قادر على ترك إرث دائم ومستمر”.

وإدراكًا للدور المحوري للقطاع السياحي في دفع التنويع الاقتصادي في المملكة، تفخر THC بالمساهمة في نمو القطاع من خلال جهودها المتفانية وإبرام شراكات استراتيجية رفيعة المستوى.

كما شدد مارتينيز على الدور المحوري الذي تلعبه المشاريع الضخمة والعملاقة مثل “البحر الأحمر الدولية” و”نيوم” في تحقيق رؤية 2030 والنهوض بالقطاع السياحي في البلاد.

وأضاف: “أثبتت هذه المشاريع بالفعل قيمتها الاستثنائية بالنسبة لشركتنا”.

في البداية، تمثّل هدفنا في تقديم حلول مخصصة وفورية لدعم هذه المشاريع الضخمة لتحقيق نمو مشترك.

تتعاون THC حالياً مع “البحر الأحمر الدولية”، الكيان المكلف بتنفيذ اثنين من أضخم المشاريع السياحية المتجددة على طول الساحل الغربي للمملكة: مشاريع البحر الأحمر و”أمالا”. في مارس 2023، أثمرت هذه الشراكة عن إنجاز بارز يتمثل بتسليم أول طائرة هليكوبتر ACH160، وهي أحد الطرازات المتطورة والتي تتميز بالتكنولوجيا المتقدمة من شركة “إيرباص”.

وفي الشهر نفسه، أبرمت شركة “الطائرات المروحية” عقداً مع “سكايتراك سيستمز”، الشركة الرائدة في مجال الفضاء الجوي لرصد البعثات وخدمات الاتصال المتطورة، بما في ذلك أحدث تكنولوجيا الأقمار الصناعية المنخفضة المدار حول الأرض.

وقال مارتينيز: “بصفتنا شركة تشغيلية، نحن على استعداد تامّ لتبني الابتكار واعتماد منصة أكثر استدامة تعطي الأولوية لمستويات الضوضاء المنخفضة وميزات السلامة المتقدمة، وتميز نفسها عن المنصات الأخرى.

وأضاف: “مشاريعنا لا تساوم على السلامة وسنواصل عملنا مستقبلاً وفق هذا النهج”.

مع انتقال THC من دورها الأساسي في دعم المشاريع قيد البناء، مع التركيز على الأعمال الجوية وخدمات الإسعاف الجوي، فإنها تستعد الآن للتوسع في مجال السياحة. ويدل هذا التحول على تفانيها في تنشيط مساهماتها في دعم القطاع السياحي في المملكة.

علاوة على ذلك، تلعب THC دورًا محوريًا في تعزيز قطاع السياحة في السعودية من خلال شراكتها مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا. وقد أدى هذا التعاون، الذي انطلق في عام 2019، إلى إطلاق العمليات السياحية في عام 2021. توفر هذه الجولات ذات المناظر الخلابة على مدار العام للزوار رحلة رائعة لاستكشاف العجائب الطبيعية التي تتمتع بها المملكة. إنها خدمة تقدمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومتاحة بواسطة أسطول وعمليات شركة “الطائرات المروحية”.

وقال مارتينيز: “لقد أتاحت لنا المشاركة في تنفيذ أضخم المشاريع في السعودية بإحداث تأثير متزايد على قطاع السياحة في المملكة. نحن متحمسون للتوسع في هذه المبادرات”.

بالإضافة إلى ذلك، لعبت THC دورًا حاسمًا في تقديم الدعم للفعاليات والمناسبات المحلية المرموقة في المملكة، بما في ذلك “الفورمولا وان” و”الفورمولا إي” و”MDLBEAST” و”رالي داكار”. وبذلك، تعزز THC قطاع الطائرات المروحية، بينما تساهم أيضًا في نمو الرياضة والسياحة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

تسخير إمكانيات خدمات القيمة المضافة

يتمحور الهدف الاستراتيجي الأساسي لشركة THC حول إحداث تأثير إيجابي في المملكة، مع التركيز بشكل رئيسي على إنقاذ الأرواح. لإنجاز هذه المهمة، تعطي الشركة الأولوية لتقديم أحدث خدمات الإسعاف الجوي في البلاد، والتي تهدف إلى مساعدة المرضى أو المصابين.

ونظراً للحجم الهائل الذي تتمتع بها السعودية، تهدف THC إلى إنشاء تغطية شاملة وسريعة للاستجابة للطوارئ عبر هذه المنطقة الواسعة. وسعياً لتحقيق هذه الغاية، تقوم THC بتوفير برنامج خدمات الإسعاف الجوي (HEMS)، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي. يعمل البرنامج حاليًا من تسع قواعد بها 11 طائرة، مع وجود خطط للتوسع إلى 23 قاعدة و30 طائرة بحلول نهاية عام 2026.

في هذا الإطار، لفت مارتينيز إلى أنه “بحلول عام 2026، نستهدف امتلاك 30 طائرة مروحية إسعافية، مما يمكننا من توسيع تغطيتنا عبر جزء أكبر من المملكة وتعزيز خدمات الإسعاف الجوي لشركة THC بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي”.

كما يُعد برنامج خدمات الإسعاف الجوي من المبادرات الرئيسية لشركة “الطائرات المروحية” التي تسهم بإنقاذ الأرواح، وتهدف إلى توفير خدمات الإسعاف الجوي لـِ 90 في المئة من مناطق المملكة من خلال استجابة جوية سريعة وطاقم خبراء طبي مدرب على التعامل مع جميع الحالات الطبية الطارئة.

وتهدف الشركة للوصول إلى الموقع في غضون 15 دقيقة من استلام البلاغ، لضمان عملية نقل سريعة وتقديم رعاية طبية عالية الجودة بوسائل متقدمة تناسب مختلف أنواع الطوارئ، التي تشمل حوادث الطرق السريعة والنقل بين المرافق الصحية.

وذكر مارتينيز: “بدأت رحلتنا مع هيئة الهلال الأحمر السعودي في فبراير 2022 بإنشاء قاعدتنا في الجنادرية، والتي كانت تلبي احتياجات منطقة الرياض في البداية. منذ ذلك الحين، توسعنا باستمرار ونعمل حاليًا من تسع قواعد، مع وجود خطط مستمرة لزيادة هذا العدد إلى 13. بحلول نهاية العام الجاري، نتوقع امتلاك 15 هليكوبتر في مواقع استراتيجية في جميع مناطق المملكة”.

والجدير بالذكر أنه منذ بدء إطلاق برنامج خدمات الإسعاف الجوي وحتى سبتمبر من هذا العام، نجحت شركة “الطائرات” المروحية بإنقاذ حياة أكثر من 1,200 شخص، مما يجسد التزام الشركة وكفاءتها التي لا تنثني. وتظل THC حازمة في تفانيها في إحداث تأثير أكبر على حياة الأفراد، بحيث تواصل توسيع وتعزيز خدمات الإسعاف الجوي في جميع أنحاء المملكة.

Helicopter Company

متابعة النمو الطموح والخطط العالمية

وفقًا لمارتينيز، فإن طموح THC في ترسيخ نفسها كلاعب عالمي في القطاع العام للطيران ينبع من إدراكها بأنها شركة استثنائية تعمل داخل بلد مميز يتمتع برؤية فريدة. تتطور الشركة بوتيرة ونطاق غير مسبوقين، مما يرفع سقف المعايير في كل من قطاع الطائرات المروحية والقطاع العام للطيران الأوسع نطاقاً.

وأشار الكابتن إلى أن THC تمثل قوة ثورية في قطاع الطيران، ولديها القدرة على أن تكون فعالة للغاية لنظيراتها أيضًا، بحيث قال: “يسعدنا تقاسم النجاحات والدروس المكتسبة للإسهام في إعادة صياغة مستقبل القطاع على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وأوضح كذلك أنه بالنسبة لـ THC، فـ”كونك لاعبًا عالميًا يتجاوز مجرد المنافسة. يعدّ التعاون جانبًا حيويًا لدفع القطاع إلى الأمام، وهو يمثل أحد المستهدفات الرئيسية لشركتنا”.

وعلى الرغم من حضورها القصير نسبيًا، تميزت رحلة THC بنمو وإنجازات ملحوظة في قطاع الطيران. ففي غضون أربع سنوات فقط، تحولت THC إلى شركة طيران تعمل بكامل طاقتها، وتوسعت من أسطول مكون من طائرتين فقط بحلول نهاية عام 2019. تستعد الشركة حاليًا لوضع 48 طائرة في الخدمة الفعلية بحلول نهاية العام الحالي.

يتكون أسطول الشركة من مزيج من مروحيات “ليوناردو” و”إيرباص”، تم انتقاؤه بعناية لتلبية متطلبات تشغيلية محددة. وما يميز THC هو تفانيها في التوسع الاستراتيجي، بهدف إدارة أسطول يتجاوز 100 طائرة بحلول نهاية عام 2026، أي أكثر من ضعف الحجم الحالي للشركة.

في المقابل، يسلط مارتينيز الضوء على النهج العملي لشركة “الطائرات المروحية”، مؤكداً أنه يتم إضافة طائرات الهليكوبتر إلى الأسطول بناءً على الطلب الفعلي. كدليل على هذا النهج، فإن 80 في المئة من أسطول THC متعاقد حاليًا، مما يدل على التزامه بتقديم عمليات فعالة ومدفوعة بالأهداف.

وفي الوقت نفسه، تقوم الشركة بتوسيع نطاق خدماتها من خلال التخطيط لإنشاء أسطول يتألف من طائرات ثابتة الجناحين وغيرها من الطائرات المائية، بحيث جرى تصميمها لتلبية متطلبات محددة لمشاريع مختلفة. واعتبارًا من مارس 2023، تجاوز الاستثمار الرأس مالي لشركة “الطائرات المروحية” 533 مليون ريال سعودي، مع توقع استثمارات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الطائرات المروحية.

من حيث الجوهر، تكرس THC جهودها لتحقيق نمو طبيعي، وذلك باتباع نهج مميز يضمن توسع أسطولها وتوافق القوى العاملة بشكل وثيق مع طلب السوق وديناميكيات القطاع.

كما دخلت THC مؤخرًا في شراكة مع شركة “التنفيذي” لاستكشاف حلول النقل الجوي الحضري داخل المملكة. يهدف هذا التعاون إلى توفير خدمات نقل متقدمة، ونقل العملاء من وإلى صالات “التنفيذي”. وتتماشى الاتفاقية مع مستهدفات رؤية 2030 التي تسعى إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتطوير حلول التنقل الجوي التي تلبي الحاجة المتزايدة إلى خدمات النقل الحضري الفعالة والمريحة داخل المملكة.

يتصور مارتينيز تحقيق التطلعات العالمية لـ THC من خلال الاستخدام الاستراتيجي للحلول المبتكرة التي تشكل حجر الأساس للشركة. وينطوي نهجها على تسخير إمكانات وقود الطيران المستدام لدعم الانتقال على نطاق الصناعة نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة. في الوقت نفسه، تنشط THC في تعزيز التنقل الجوي الحضري على الصعيدين الإقليمي والعالمي، معترفةً بأهميتها في دفع العروض في قطاع الطيران.

علاوة على ذلك، تعمل THC بنشاط على تعزيز استراتيجيتها للنقل الجوي المتقدم، وتضع نفسها في مقدمة قطاع الطائرات المروحية بينما تراقب عن كثب التطورات الكبيرة في القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي. في هذا الصدد، أعرب مارتينيز عن حماسه لدور الشركة كواحدة من الأعضاء المؤسسين في اتحاد دولي يضم قادة القطاع. ومن المقرر أن يقدم هذا الائتلاف إرشادات قيّمة لقطاع الطيران العام للمضي قدمًا في التنقل الجوي المتقدم”.

الالتزام الثابت بالسلامة والاستدامة

على خلفية خطط THC الطموحة، هناك التزام ثابت بتوفير السلامة القصوى. تلتزم الشركة بجدية بلوائح الطيران الدولية والمحلية، مع إعطاء الأولوية لأعلى معايير الأمن والسلامة. تفخر الشركة بسجلّ أمان ناصع، بحيث سجلت أكثر من 15 ألف ساعة طيران خالية من الحوادث، مما يعد دليلاً على تفانيها الثابت. وأكد مارتينيز أنه “بينما تسعى الشركة جاهدة للتمييز والفعالية في جميع جوانب أنشطتها، تظل السلامة قيمة أساسية متأصلة في عميق سياسات شركتنا وثقافتها”.

وفي مواجهة التحدي الواسع المتمثل في التنظيم في القطاع العام للطيران، تتميز THC من خلال تعاونها مع النظراء المعنيين بالمراقبة لضمان امتثالها التام. تلتزم الشركة بتعزيز ممارسات السلامة التي لا تلبي المتطلبات التنظيمية فحسب، بل تساهم أيضًا في رفع المعايير ضمن المشهد التنظيمي. كما تسعى الشركة إلى أن تتماشى قدرات المملكة مع الأطر الدولية الموضوعة من جانب إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي. ويكفل هذا النهج الاستراتيجي الاتساق التام مع المعايير العالمية، مما يعزز التنسيق في قطاع الطيران.

تضع THC الاستدامة كهدف مركزي، مما يدل على تفانيها في إنشاء نموذج أعمال مرن يعطي الأولوية للبيئة ورفاهية جميع أصحاب المصلحة والجهات المعنية. وإدراكًا للأهمية المتزايدة للاستدامة في قطاع الطيران، تواظب شركة “الطائرات المروحية” على تبني الابتكار والممارسات الصديقة للبيئة لخلق منصة أكثر استدامة ومراعاة للبيئة. يمتد هذا الالتزام إلى الحد من التلوث الضوضائي وإدماج سمات السلامة المتقدمة، وضمان نهج مستدام ومسؤول لكافة العمليات والأنشطة.

وتشمل مبادرات الاستدامة الخاصة بـ”شركة الطائرات المروحية” ما يلي:

1- التقيد لوقود الطيران المستدام: تفخر THC بأسطولها الضخم، الذي يتألف من طائرات تصنّف من بين أكثر الطائرات تقدمًا على مستوى العالم من حيث توافقها مع معايير وقود الطيران المستدام. يلعب الوقود المستدام دورًا حاسمًا في الحد من البصمة الكربونية لصناعة الطيران، حيث يتم اشتقاق وقود الطيران المستدام من النفايات أو المصادر المتجددة، مما يعكس التزاماً بمعايير الاستدامة ضمن القطاع. إن التزام THC بدمج الوقود المستدام في المستقبل يؤكد تفاني الشركة في تبني ممارسات طيران أكثر مراعاة للبيئة.

2- الاستثمار في طائرات الضوضاء المنخفضة: اعترافًا بتأثير التلوث الضوضائي في الطيران، قامت THC بضخ استثمارات ضخمة من خلال الحصول على 10 طائرات من طراز H160. تنتمي هذه الطائرات إلى الفئة المتوسطة وهي من بين أكثر الطائرات المروحية المدنية تقدمًا من الناحية التكنولوجية على مستوى العالم. والجدير بالذكر أنها تسجل مستويات ضوضاء أقل بكثير مقارنة بالطائرات الأخرى ذات الحجم المماثل. يجسد هذا الانخفاض في مستويات الضوضاء التزام شركة الطائرات المروحية بالبحث عن حلول مسؤولة بيئيًا للمستقبل. تعدّ الاستدامة متأصلة بعمق في روح الشركة، وتمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الخطاب. وقال مارتينيز: “ننشط في تنفيذنا لكامل التدابير والإجراءات، بالإضافة إلى التعاون مع قادة الصناعة لتقليل البصمة البيئية، وذلك في إطار سعينا لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستدامة”.

اقرأ أيضاً: مؤتمر مستقبل الطيران: السعودية تخطط لاستثمارات بـ100 مليار دولار حتى 2030

الالتزام بدعم المواهب المحلية ورأس المال البشري

وبحسب مارتينيز، يكمن أحد التحديات الكبيرة التي تواجهها شركة “الطائرات المروحية” في الاستمرار شهرياً في توظيف 30 إلى 40 موظفًا جديدًا لدعم النمو المستمر للشركة. تدرك “الطائرات المروحية” أن تقدمها يعتمد على وجود الأفراد المناسبين. وفي إطار سعيها لجذب المهنيين الموهوبين والاحتفاظ بهم، تستثمر THC في البرنامج الشامل لرأس المال البشري. علاوة على ذلك، تحرص الشركة على توفير فرص وفيرة للمواطنين السعوديين للانضمام إلى الشركة والمساهمة فيها في الوقت الحاضر وعلى المدى الطويل.

يسلط مارتينيز الضوء على أن ذلك يأتي بناءً لتوجيه صريح من صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز الإرشاد والتطوير الداخلي لجيل جديد من المواهب السعودية. يؤكد هذا التفويض على الالتزام برعاية وتمكين المواطنين السعوديين، وضمان نموهم وتقدمهم داخل الشركة.

حاليًا، تعطي شركة “الطائرات المروحية” الأولوية لجهود التوطين من خلال الحفاظ على معدل سعودة لافت يزيد عن 50 في المئة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل THC على تعزيز الخبرات في مجال الطيران وسط قوتها العاملة والمواهب المحلية من خلال برامج متخصصة مثل Qimam Flight للطيارين و Qimam Technical للمهندسين وبرنامج تطوير الخريجين التابع لصندوق الاستثمارات العامة.

ويشمل الأسطول المتطور التابع لشركة الطائرات المروحية ما يلي:

ليوناردو طراز AW139

القوة: محرك مزدوج

النوع الداخلي: الإسعاف الطبي، كبار الشخصيات، المهام المختلفة

السعة: 6-14

AW139 مروحية ذات محركين، تشتهر بمقصورتها الفسيحة والمريحة. تُستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وتُعرف بتوفيرها أعلى معايير الأمان والسلامة.

تم اختيار أسطول AW139 التابع لشركة الطائرات المروحية بعناية لتوفير تكوينات داخلية مختلفة تلبي مجموعة واسعة من متطلبات العملاء في مختلف الأسواق.

Helicopter Company
ليوناردو طراز  AW139

إيرباص طراز H125

القوة: محرك واحد

النوع الداخلي: متعددة المهام

السعة: 5

تضم H125 محركاً واحداً، وهي عبارة عن طائرة مروحية متعددة المهام. تحمل ما يصل إلى خمسة ركاب ويمكن بسهولة إعادة هيكلتها لأداء مهام مختلفة.

تم تصميم طائرات THC H125 لتلبية مجموعة متنوعة من المهام بما في ذلك العمل الجوي والسياحة.

Leonardo AW139
إيرباص طراز H125

إيرباص طراز H145

القوة: محرك مزدوج

النوع الداخلي: خدمات الإسعاف الجوي والمهام المختلفة

السعة: 6-8

Helicopter Company
إيرباص طراز H145

إيرباص طراز H160

القوة: محرك مزدوج

النوع الداخلي: كبار الشخصيات

السعة: 6-8

إيرباص طراز H160

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار حول المملكة العربية السعودية.