وسط التأثير المستمر لأزمة الرقائق العالمية، بدأت الاقتصادات الكبرى في جميع أنحاء العالم تدابير مهمة لحماية سلاسل التوريد الخاصة بها. تماشياً مع ذلك، من المقرر أن تبدأ تركيا إنتاج الرقائق الخاصة بها في المستقبل القريب.
وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأناضول، أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجير أن قطر وتركيا تخططان للتعاون في استثمار لإنتاج أشباه الموصلات.
خلال مؤتمر صحفي عقد في أنقرة، أعلن كاجير أن الاستثمار في إنتاج رقائق 65 نانومتر، التي خططت لها قطر سابقًا، سيتم نقله إلى تركيا. وذكر أن الاستثمار يقدّر بأكثر من 60 مليون دولار.
كما ذكر أن هدف تركيا يتمثل في جذب مستثمرين دوليين إضافيين لضخ مزيد من الاستثمارات الضخمة في قطاع أشباه الموصلات.
اقرأ أيضاً: تقرير: تراجع عائدات أشباه الموصلات بمعدّل 11 في المئة خلال 2023
في يناير/كانون الثاني، أفادت شركة الاستشارات الإدارية “غارتنر” أن حجم السوق العالمي لصناعة الرقائق تجاوز 600 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى ما يقرب من 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030.
ستنشئ الشراكة بين جامعة حمد بن خليفة في قطر ومجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في تركيا مشروعًا للاستثمار في الرقائق، حيث ستوفر جامعة حمد بن خليفة الآلات والمعدات اللازمة لخط الإنتاج. وسيشرف مجلس البحوث التركي على تشييد الغرف النظيفة وتركيب الآلات المستوردة من قطر وتشغيل المرفق. يهدف مجلس البحوث إلى تصميم أشباه الموصلات باستخدام الموارد المحلية والوطنية، بالإضافة إلى تركيزه الأساسي على الإنتاج.
توغ
من ناحية أخرى، صرّح كاجير أن تركيا تركز حاليًا على زيادة قدرتها التصديرية وتلبية الطلب المحلي من خلال تسريع الاستثمارات في الجيل الجديد والمركبات الهجينة والكهربائية.
كما أعلن كاجير عن إنتاج مليون وحدة من توغ، أول علامة تجارية محلية للسيارات الكهربائية في تركيا، بحلول العام 2032. أطلقت توغ في وقت سابق باكورة طرازاتها، T10X، في السوق المحلية. وتخطط لتسليم 20000 وحدة من السيارات الكهربائية بحلول نهاية العام الجاري.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار المرتبطة بقطاع التصنيع.
