بعد 27 عامًا من الخدمة، أوقفت “مايكروسوفت” تشغيل متصفح “إنترنت إكسبلورر”، الذي كان الخيار الأول للمستخدمين لسنوات عديدة في وقت مبكر من عصر الإنترنت.
وتمّ إغلاق “إكسبلورر” على الأقل بالنسبة لنظام التشغيل الأحدث من “مايكروسوفت” “ويندوز 11″، في حين جرى إعادة توجيه مستخدمي “ويندوز 10″، الذين يحاولون الاتصال بتطبيق لسطح المكتب من الآن فصاعداً إلى متصفح “إيدج” الجديد للشركة.
ويُعدّ “إكسبلورر” أقدم متصفح للجيل الثاني منذ عام 1995، بحيث كان يستخدمه أكثر من 95 في المئة من المستخدمين.
توقفت “مايكروسوفت” عن دعمه تطوير الميزات الجديدة للمتصفح في عام 2016 لمصلحة متصفحها الجديد “مايكروسوفت إيدج”.
ومع إطلاق فايرفوكس عام 2004 وجوجل كروم عام 2008، ومع تزايد شعبية أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة مثل أندرويد وآي أو إس التي لا تدعم إنترنت إكسبلورر انخفضت زيارته إلى 58 في المئة حتى بدأ انخفاضا تدريجيا بشكل كبير بعد اكتشاف اختراقها لأجهزة الكمبيوتر.
في مايو/أيار الماضي، حذرت شركة “مايكروسوفت” الملايين من مستخدمي متصفح الويب الخاص بها “إنترنت إكسبلورر”، بضرورة التبديل إلى استخدام آخر إصدار من متصفح “إيدج” قبل الشهر المقبل لتفادي مواجهة مآزق كبيرة.
ولا تزال بعض المؤسسات تعتمد على استخدام متصفح “إكسبلورر” للوصول إلى مواقع معينة. وبالنسبة لتلك الأعمال، أو بالنسبة للآخرين الذين لم يكونوا بالسرعة الكافية لترقية أجهزة الكمبيوتر خاصتهم، والانتقال من استخدام “إكسبلورر” إلى “إيدج”، فإن أقسام تكنولوجيا المعلومات أمامهم بضعة أسابيع للتحضير للتحوّل الكبير.
