Share

لجنة أوبك+ المشتركة تجتمع الجمعة ولا تعديل في توصيات الإنتاج

الولايات المتحدة على أعتاب أكبر انخفاض في مخزونات النفط
لجنة أوبك+ المشتركة تجتمع الجمعة ولا تعديل في توصيات الإنتاج
أوبك

تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف “أوبك +” يوم الجمعة وسط ترجيحات عالية بأن لا توصي بسياسة إنتاج جديدة للنفط.

ويجتمع وزراء من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، أي التحالف المعروف باسم “أوبك”+، في الرابع من أغسطس (آب). ويمكن للجنة أن تدعو إلى اجتماع كامل لـ”أوبك”+ إذا اقتضى الأمر.

وأبلغت ستة مصادر في “أوبك +” “رويترز” إن من غير المرجح أن يغير التحالف سياسة إنتاج النفط الحالية خلال اجتماع اللجنة يوم الجمعة.

وارتفع النفط إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر هذا الأسبوع مع تجاوز خام برنت 85 دولاراً للبرميل مع انخفاض الإمدادات وزيادة الطلب على نحو فاق تأثير مخاوف من أن يقوض رفع أسعار الفائدة واستمرار التضخم في مستويات مرتفعة النمو الاقتصادي.
وقالت المصادر الستة إن اللجنة لن تجري على الأرجح أي تغييرات في السياسة الحالية خلال اجتماع الجمعة الذي يعقد عبر الإنترنت. وأشار أحدها إلى ارتفاع أسعار النفط كسبب لعدم اتخاذ خطوة جديدة..
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز  في يوليو (تموز )، إن “أوبك+” “ستواصل الجهود في مفاجأة الأسواق”.

وفي أحدث تعليق من بلد عضو في أوبك على أوضاع السوق، قال وزير الطاقة الإماراتي لـ”رويترز” في 21 يوليو (تموز)، إن خطوات “أوبك+” الحالية كافية في الوقت الراهن، مضيفا أن التحالف “لا يحتاج سوى مكالمة هاتفية” إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الخطوات.

في أبريل (نيسان)، أعلن عدد من الدول الأعضاء في التحالف تخفيضات في إنتاج النفط قبيل اجتماع للجنة الوزارية كان من المتوقع ألا يتخذ أي خطوات.

وفي آخر اجتماع لمناقشة سياسة الإنتاج في يونيو (حزيران)، اتفق تحالف “أوبك +” على اتفاق واسع النطاق للحد من الإمدادات حتى 2024، وتعهدت السعودية بخفض طوعي في الإنتاج في يوليو (تموز) ثم مددته ليشمل أغسطس (آب).

توقعات بتمديد الخفض الطوعي

وقال محللون لـ”رويترز” في الأسبوع الماضي إنهم يتوقعون أن تمدد السعودية الخفض الطوعي في الإنتاج لشهر آخر ليشمل سبتمبر (أيلول).

وذكر بنك أستراليا الوطني في تقرير أنه من المتوقع أن تعلن السعودية تمديد الخفض الطوعي للإنتاج خلال اجتماع اللجنة يوم الجمعة.

وقالت “بلومبرغ” في تقرير لها الاربعاء إن “أوبك” تنشر الاستقرار في أسواق النفط المتقلبة، موضحة أن تقلبات أسعار النفط تراجعت بفضل تخفيضات الإنتاج الطوعية واحتمالات وقف زيادة الفائدة الأميركية.

وذكرت أن إنتاج منظمة “أوبك” من النفط الخام تراجع بأكبر قدر خلال 3 أعوام بعدما قلصت السعودية إنتاجها بدرجة أكبر لدعم الأسواق العالمية.

اقرأ أيضاً: أوبك+ تمدد تخفيضات إنتاج النفط حتى عام 2024

انخفاض في الإنتاج

وبلغ إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط 27.79 مليون برميل يومياً في المتوسط الشهر الماضي حسب مسح أجرته “بلومبرغ”، بانخفاض قدره 900 ألف برميل يومياً، وهو أكبر انخفاض منذ أن قلصت المنظمة وحلفاؤها الإمدادات إبان ذروة تفشي وباء كوفيد عام 2020.

وقال متحدث باسم وزارة الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء إن الإدارة الأميركية سحبت عرضا لشراء ستة ملايين برميل من النفط لتعزيز المخزون الاستراتيجي في ظل توقعات باستمرار ارتفاع أسعار النفط بسبب تخفيضات الإنتاج.

وكانت أسعار النفط تراجعت الأربعاء بعد تحقيق مكاسب كبيرة ولكنها لا تزال بالقرب من أعلى مستوياتها منذ أبريل (نيسان)، وذلك بعدما أظهرت بيانات مخزونات النفط الخام ومنتجات الوقود طلباً قوياً في الولايات المتحدة، وهو ما عوّض أثر المخاوف إزاء ضعف التعافي الصيني.

إذ تراجعت مخزونات النفط الأميركية بمقدار 15.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 يوليو (تموز)، نقلاً عن أرقام لمعهد البترول الأميركي، مقارنة بتقديرات المحللين التي أشارت إلى انخفاض قدره 1.37 مليون برميل.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط انخفضت بواقع 1.7 مليون برميل بالمقارنة مع تقديرات تشير إلى انخفاض 1.3 مليون. وانخفضت مخزونات المشتقات بواقع 510 آلاف برميل بالمقارنة مع تقديرات محللين تشير إلى زيادة 112 ألفا. وتظهر البيانات طلباً قوياً وسريعاً على الوقود في الولايات المتحدة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الطاقة.