Share

التعاون الدولي مفتاح الحل لمواجهة تغير المناخ عالمياً

أصبح مستقبل كوكب الأرض على رأس قائمة الإهتمام العالمي أكثر من أي وقت مضى
التعاون الدولي مفتاح الحل لمواجهة تغير المناخ عالمياً
من خلال استضافة COP28 تواصل الإمارات دورها الريادي عالمياً في مواجهة التغير المناخي

مع بدء العد التنازلي لافتتاح الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي ينعقد في مدينة إكسبو دبي، يقيّم العالم ما أحرزه من إنجازات نحو تحقيق أهداف مؤتمر باريس. ويبحث العالم التحديات التي يجب التركيز عليها، في الوقت الذي أصبح فيه مستقبل كوكب الأرض على رأس قائمة الاهتمام العالمي أكثر من أي وقت مضى. إذ تتسابق الحكومات والمنظمات والقطاعات الصناعية للعمل على وضع خطط تضمن الوصول إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

متحف المستقبل

ويلتزم متحف المستقبل بدعم جهود الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28). وسيقام المؤتمر بالتزامن مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات. حيث استضاف متحف المستقبل في سبتمبر/تشرين الثاني الماضي 6,300 من الوزراء والمسؤولين والمتحدثين والخبراء المتخصصين والمهتمين بمجالات الاستدامة والبيئة والمناخ، لاستعراض أبرز الفرص المستقبلية خلال “أسبوع مستقبل المناخ”.

وتناول المشاركون في الحدث الذي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة “فكر”، أبرز الفرص والتجارب والمبادرات والحلول المستقبلية في قطاع البيئة والاستدامة ومواجهة التغير المناخي. كما تم تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي المناخي والسلوكيات الإنسانية المناسبة. كما تم البحث بدور التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق الأهداف المناخية المستقبلية.

أسبوع مستقبل المناخ

أسبوع مستقبل المناخ

وقدم “أسبوع مستقبل المناخ” منصة للتعرف على أفضل الممارسات، ومناقشة الحلول، وتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مواجهة التحديات المناخية والبيئية، إضافة إلى المبادرات الفردية.

إننا نحتاج إلى العمل بشكل جماعي لمواجهة تحديات تغير المناخ. ولا يكفي مساهمة صناع القرار والأكاديميين والمؤثرين والعاملين في مجال البيئة فقط، إنما هناك حاجة لمساهمة كل فرد في المجتمع في هذه العملية.

ونؤمن في “متحف المستقبل” أن بمقدور الجميع المساهمة في مناخ أفضل للأجيال القادمة. ويمكن لنا جميعاً أن نكون جزءاً من هذا التغير بدءاً من الطريقة التي نسافر بها، إلى الطاقة التي نستخدمها، والطعام الذي نستهلكه. بحيث يكون للجميع دور في العمل من أجل غد أخضر.

اقرأ أيضا: من التحذير إلى الالتزام: الطريق إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050

استكشاف الاتجاهات الناشئة في مواجهة تغير المناخ

ويمكننا بفضل الدعم المستمر من شركائنا المحليين و الإقليميين والدوليين، أن نعزز العمل في مجالات البحث العلمي والتقني. كما يمكننا استكشاف الاتجاهات الناشئة، وتصميم حلول جديدة للمستقبل. وذلك في قطاعات متعددة مثل المدن الذكية، وتكنولوجيا الرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والممارسات الزراعية المستدامة.

ومن خلال استضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الريادي عالمياً في مواجهة التغير المناخي. وتعمل الإمارات على إنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وفي الوقت الذي نواصل العد التنازلي لبدء مؤتمر الأطراف (COP28)، علينا أن نستمر في تشجيع وتمكين الشركاء وأفراد المجتمع على العمل معاً، من أجل كوكب مزدهر للأجيال القادمة.

ماجد المنصور، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل
ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل

نبذة عن ماجد المنصوري

هو نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل. لعب دورًا محوريًا في الإشراف على افتتاح المتحف. وبدأت رحلته مع المتحف كعضو مؤسس في الفريق. مما يعكس التزامه بتشكيل الروايات التي تلهم المجتمعات.

مع خلفيته في الهندسة، اتخذ المسار المهني لمنصوري منعطفًا مبتكرًا عندما أنشأ شركة ناشئة مدفوعة بالرغبة في الاستكشاف وإحداث تغيير ذو معنى في العالم. ويتجلى تفانيه في توجيه متحف المستقبل من مرحلة البناء إلى رمز جاهز للابتكار والمستقبل التعاوني في دبي.

يعزز ماجد المنصوري ثقافة الوحدة بين المواهب المتنوعة. ويتبنى مواقف تفكير تقدمية، تمكن المتحف من إحداث تأثير عميق على المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية. يتوافق التزامه بالتعاون متعدد التخصصات مع روح المتحف. حيث يسعى جاهداً لتشجيع الأفراد على تنمية وجهات نظر جديدة من خلال استكشاف إمكانات مختلفة. إن رحلة ماجد المهنية هي شهادة على شغفه بإيجاد الحلول وإحداث التغيير الإيجابي.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من مقالات الرأي.