يحصل موظفو التقنية في دبي على ثالث دخل على مستوى القطاع حول العالم، وفقًا لمسح جديد أجرته شركة الاستشارات العالمية “ميرسر”.
ويكشف التقرير أن مهندسي البرمجيات في دبي الذين يملكون خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات يحصلون على ثالث أعلى الرواتب في العالم. وبالمقارنة مع مدن أخرى تُعد مراكز تقنية عالمية مثل لندن وأمستردام وبرلين، فإن هذه الفئة تتقاضى أكثر بما يقرب من 30 في المئة.
وشمل الاستطلاع 1,625 مشاركاً من دول عدّة مثل الإمارات والسعودية والكويت والبحرين ولبنان.
ووجد البحث أن الموظفين في قطاع التقنية في “سيليكون فالي” ونيويورك يكسبون أكثر من نظرائهم في دبي بنسبة 35 في المئة و22 في المئة على التوالي.
وقال فلاديمير فيرجوفسكي، المسؤول عن الهيئة الخاصة بالقوى العاملة في شركة “ميرسر الشرق الأوسط”: “الطلب على المواهب التقنية آخذ في الازدياد، وخصوصاً في دولة الإمارات التي تسعى لتكون عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي”.
يتقاضى مديرو تطوير البرمجيات في الإمارات ما يعادل 52,500 درهم (14،295 دولارًا أمريكيًا) شهريًا، وفقًا لدليل الرواتب في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2022 الصادر عن وكالة “هايز” للتوظيف.
في المقابل، تشير “هايز” إلى أن مطوري الواجهة الأمامية يكسبون متوسط راتب شهري يبلغ 25 ألف درهم. كما يتقاضى مطورو الواجهة الخلفية 23,500 درهم، ومطوّرو تطبيقات الجوال 24 ألف درهم، والمدير الهندسي 45 ألف درهم. في حين يكسب رئيس هندسة البرمجيات متوسط راتب تبلغ قيمته 55 ألف درهم.
وبحسب المتخصصين في التوظيف، تشهد الوظائف في قطاع التقنية في الإمارات، منذ بداية انتشار جائحة “كوفيد-19″، طلباً متزايداً، مدفوعاً بطموح الشركات المحلية لتسريع خططها الرقمية، كما وَبخطط كبرى المؤسسات العالمية للتوسّع في مجال التقنية في المنطقة.
