Share

الدوحة ترسم ملامح مستقبل قطاع الرعاية الصحية

منطقة الضعيان الطبية تعكس الابتكار المتنامي في المجال الطبي
الدوحة ترسم ملامح مستقبل قطاع الرعاية الصحية
منطقة الضعيان الطبية

لا أحد يستطيع التنبؤ بما هو قادم، ولكن من خلال منطقة الضعيان الطبية، بات بالإمكان استشفاف المستقبل واستشرافه.

ستتمركز منطقة الضعيان الصحية، المعروفة باسم مستشفى المستقبل، حول مبنى مكوّن من طابقين سيتخذ من العاصمة القطرية مقرًّا له.

ويعكس المشروع الذي عملَت عليه شركتا الهندسة المعمارية (أوما) و(بورو هابولد) الابتكار المتنامي في المجال الطبي.

ويستجيب المشروع للابتكارات الطبية المتطورة بسرعة، وسيتم بناؤه على قطعة أرض مساحتها 1.3 مليون متر مربع بين جامعة قطر ومدينة لوسيل.

وستبلغ السعة الإجمالية للمشروع 1200 سرير مرتبطة جميعها بهيكلٍ واحد.

وسيشمل الطابق الأول مرافق طبية، بينما ستكون أجنحة الأسرة في الطابق الأرضي لتقليل الاعتماد على المصاعد وضمان دوران أفضل وأكثر ملاءمة.

إلى ذلك، يتضمن الهيكل مساحات علاجية بتصاميم معمارية تعكس عراقة العمارة الطبية الإسلامية.

ويتميز المشروع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الذي يفسح المجال أمام اختلافات لا حصر لها في تصميم الواجهات، وإعادة الزخرفة في نمط معماري يتميز عادة بالتقشف.

ليس ذلك فحسب، بل ستتميز قطعة الأرض الضخمة أيضًا بمزارع محلية عالية التقنية للأغذية والنباتات الطبية لإنتاج الأدوية.

علاوةً على ذلك، ينطوي المشروع على مركز لوجستي مخصّص ومزرعة شمسية للسماح للمنطقة بالعمل بشكل مستقل.