أكدت مؤسسة “إثريوم” أن عملية الدمج التي طال انتظارها من المتوقع أن تبصر النور في وقت أقرب مما كان متوقعًا في السابق. وفقًا لمدونة، سيكتمل التحديث الآن بالكامل خلال الفترة الممتدة بين 10 و 20 سبتمبر/أيلول المقبل.
وسيشهد الحدث المنتطر تحوّل “إثريوم”، التي تعدّ ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، من استخدام بروتوكول إثبات العمل إلى آلية إثبات الحصة، في خطوة كثُر الحديث عنها، وتُعرف بعملية “الدمج”.
في هذا الإطار، كشفت الشركة أن عمليات التحديث لجميع شبكات الاختبار العامة قد تكللت بالنجاح، وقد تم تحديد موعد الدمج لشبكة “إثريوم” mainnet.
وأضافت الشركة أن التحديث الذي سيجري على مرحلتين “بيلاتريكس” و “باريس”؛ على أن تتم المرحلة الأولى في 6 سبتمبر/أيلول، في حين تنطلق المرحلة الثانية خلال الفترة الممتدة بين 10 و 20 سبتمبر/أيلول.
في الوقت الحالي، تستخدم “إثريوم” و”بيتكوين” بروتوكول الإجماع نفسه، والمعروف بإثبات العمل. تتطلب هذه الآلية من المعدّنين التحقق من المعاملات والحفاظ على أمان الشبكة. وتكمن مشكلته في أنه بطيء وعالي التكلفة، بالإضافة إلى استخدامه كميات كبيرة من الطاقة حسب التصميم.
في المقابل، يتميز بروتوكول إثبات الحصة في أنه يتخلص من عمال المناجم على نحو تام، ويستخدم بدلاً من ذلك المعتمدين عبر “إثريوم” للحفاظ على أمان الشبكة واستمرارها. وعقب عملية التحديث، ستكون الطريقة الوحيدة لإنشاء عملات إثريوم جديدة هي مشاركة عملات موجودة مسبقًا على الشبكة، والتي يتوقع المحللون أن يكون لها تأثير انكماشي على العملات المشفرة.
سيؤدي الانتقال إلى بروتوكول إثبات الحصة إلى تحوّل “إثريوم” إلى عملة “أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 99 في المئة”، وفقًا للشركة.
