Share

زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية تعزّز العلاقات الخليجية العربية

اللقاء تخلله توقيع شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين
زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية تعزّز العلاقات الخليجية العربية
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني شي جين بينغ (مصدر الصورة: واس)

أعرب الجانب السعودي والصيني، في بيان مشترك للقمة السعودية- الصينية بعد زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ الرياض “ارتياحِهما للمراحل المتميزة التي مرت بها العلاقات الثنائية خلال العقود الثلاثة الماضية، وأكّدا أهمية استمرار العمل المشترك في جميع المجالات وتعميق العلاقات. 

وكشف الجانبان أنه “وقع الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الصيني اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية”.

والتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ بقادة دول الخليج العربية في الرياض اليوم الجمعة في أول قمتين عربيتين أظهرَتا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كزعيم طموح للشرق الأوسط وشريك رئيسي للقوى العالمية والدولية.

Saudi China

جانب من توقيع الاتفاقية الشاملة بين السعودية والصين (مصدر الصورة: واس)

وشددا على “أهمية مواصلة إعطاء الأولّية للعلاقات السعودية الصينية في علاقتِهما الخارجية، ووضع نموذج من التعاون والتضامن والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك للدول النامية. وأعرب الجانب الصيني عن تقديره للإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في مجال التنمية الوطنية في إطار رؤية 2030“.

إقرأ أيضاً: زيارة الرئيس الصيني تشهد على توقيع 34 صفقة استثمارية بين السعودية والصين

كما أكد الجانبان على أهمية تعميق التعاون المشترك في مبادرات “الحزام والطريق”، والترحيب بانضمام المؤسسات السعودية المعنية إلى شراكة الطاقة والاستثمارات المختلفة في إطار “الحزام والطريق”، وتعزيز موقع السعودية كمركز إقليمي للشركات الصينية لإنتاج وتصدير منتجات قطاع الطاقة بالإضافة إلى الاستثمار المشترك في مشاريع الطاقة في دول المنطقة والدول المستهلكة لمنتجات الطاقة في أوروبا وأفريقيا.

Saudi China

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الصيني (مصدر الصورة: واس)

في المجال المالي، أكد الجانبان أهمية التعاون المشترك لدعم إنجاح مبادرة “إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين” التي صادق عليها قادة مجموعة العشرين في قمة المجموعة برئاسة المملكة.

إلى ذلك، شدد البلدان على “حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية، وأهمية إجراء الإصلاحات اللازمة، والحوار والتشاور بما يضمن تجاوز لبنان لأزمته، تفاديا لزعزعة أمن واستقرار المنطقة”.

أنقر هنا لمزيد من الأخبار المتعلقة بالأعمال والاقتصاد