Share

كيف تصرفت الشركات لتعزيز التعافي من الجائحة؟

87% وجدوا ضرورة للتحرك الفوري لتسريع جهود تبني التقنيات الرقمي
كيف تصرفت الشركات لتعزيز التعافي من الجائحة؟
مجموعة من رجال الأعمال الشباب متعددي الأعراق

استفادت الشركات في مختلف أنحاء العالم من الدروس التي استخلصتها من جائحة كوفيد-19 لوضع استراتيجياتها الخاصة بالتبني المتواصل للخدمات الرقمية، وفق تقرير جديد صادر عن شركة تطوير البرمجيات البريطانية “إندافا”. 

 وشملت الدراسة آراء نخبة من كبار قادة الأعمال وصناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، ودول الشمال الأوروبي، وأستراليا، وسنغافورة من الشركات العاملة في مجموعة واسعة من الصناعات.

وأشارت الغالبية العظمى من كبار الموظفين الذين شملهم الاستطلاع إلى أن الجائحة قد كشفت عن مشكلات جدية في الشقّ التكنولوجي الخاص بهم، بحيث وجد 87 في المئة منهم ضرورة للتحرك الفوري من أجل تسريع جهود تبني التقنيات الرقمي.

وأفاد 99 في المئة بأنه كان هناك مجال لتحسين استعدادهم، ما يعني أنه كان عليهم اتباع نهج سريع للتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد الذي أفرزته الجائحة.

وبحسب الدراسة، أثبت هذا النهج في العمل حيث يتم تسليم المهام ضمن مواعيد نهائية قصيرة لمواجهة التحديات الفورية، فعاليته بشكل كبير. ونتيجة لذلك، أشارت 84 في المئة من المؤسسات إلى تسارع جهود تبنيها للتقنيات الرقمي بما يصل إلى عشر سنوات بسبب القفزات التكنولوجية السريعة التي قاموا بها.

وتلفت نتائج التحليل إلى أنه من المتوقع أن تتواصل جهود التبني السريع للتقنيات الرقمية، فقد أفادت 92 في المئة من الشركات التي شملها الاستطلاع بأنها قد زادت ميزانيتها المخصصة لتبني الرقمية.

في المقابل، أشار 88 في المئة إلى اعتماد برامج لتحسين للاستِجابة لمكامن الضعف. كما عبر 95 في المئة عن رغبتهم بالاستثمار بشكل أكبر في مبادرات تطوير المهارات التي يحتاجونها لتطوير وتعزيز قدراتهم الرقمية.

وحدد المشاركون في الدراسة أيضاً نهجهم الأمثل تجاه هذه التحسينات، حيث قدروا نسبة تسليم هذه التقنيات بواقع 70 في المئة على المدى القصير و30 في المئة على المدى الطويل.

وتقول “إندافا” إن هذا التقدير يتوافق بشكل تام مع جهود تسريع اعتماد التقنيات الرقمية التي تمتاز بالسرعة والمرونة، بدلاً من نهج التحول الرقمي التقليدي الذي يصعب توجيه بالشكل الأنسب للتعامل مع المشكلات.