Share

ماذا قال مركز محمد بن راشد للفضاء عن راشد؟

احتمالا كبيراً بأن تكون المركبة نفذت هبوطاً قاسياً على سطح القمر
ماذا قال مركز محمد بن راشد للفضاء عن راشد؟
رائد الفضاء سلطان النيادي يجهز البدلة المخصصة لمهمات السير في الفضاء داخل غرفة معادلة الضغط على متن محطة الفضاء الدولية، تحضيرًا لمهمة السير في الفضاء، التي سيخوضها في 28 أبريل الجاري

نشر مركز محمد بن راشد للفضاء بياناً حول مشروع الإمارات لاستكشاف القمر “المستكشف راشد”، وأكد أنه بعد إعلان شركة “آي سبيس” عن عدم نجاح هبوط المركبة “هاكوتو آر”، “نشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها شركة آي سبيس شريك المهمة، والتي لم تدخر أي مجهود لتحقيق هبوط ناجح على سطح القمر”.

وتابع المركز: “لقد حقق مركز محمد بن راشد للفضاء بنجاح هدف تصميم وتطوير المستكشف. وإطلاقه إلى مدار القمر وهو بحد ذاته إنجاز هام للغاية، على الرغم من عدم تحقيق المستكشف راشد والحمولات الأخرى على متن المركبة مهماتهم على النهج المخطط له”.

وتوجه بالشكر إلى المركز الوطني للدراسات الفضائية – فرنسا، على مساهمتهم العلمية والتقنية طوال فترة المهمة كما نقدر إسهامات جميع شركائنا المحليين والدوليين.

من جهتها، أكدت “آي سبيس” في بيان الاربعاء أن ثمة “احتمالا كبيراً بأن تكون المركبة نفذت هبوطاً قاسياً على سطح القمر،” مشيرةً إلى أن مهندسيها منكبون على محاولة فهم أسباب هذا الإخفاق.

وكانت الشركة الناشئة أعلنت في وقت سابق أنها فقدت الاتصال مع المركبة في الوقت المحدد لهبوطها.

وهذه المركبة التابعة لبرنامج “هاكوتو-آر” والموجودة في مدار القمر منذ شهر على بعد نحو 100 كيلومتر فوق سطحه، بدأت محاولة هبوطها قبل نحو ساعة من خلال عملية تنفذ بالكامل آلياً.

وبدا أن كل شيء يسير على النحو المقرر، ولكن بعد الموعد المقرر للهبوط، أي قرابة الساعة 16.40 بتوقيت غرينيتش من يوم الثلاثاء، حاولت الفرق الأرضية للشركة عبثاً معاودة الاتصال مع الشركة طوال نحو عشر دقائق.

وقال رئيس الشركة ومؤسسها تاكيشي هاكامادا: “مع أننا لا نعتقد أن الهبوط ممكن هذه المرة، نرى أن هذه المهمة كانت ذات أهمية كبيرة، إذ أتاحت اكتساب الكثير من البيانات والخبرة”.