Share

الدراجات الإلكترونية: قطاع واعد لكن لا يدرّ أرباحاً وفيرة

إيرادات مبيعات الدراجات الإلكترونية قد تتراوح بين 40 و 120 مليار دولار بحلول 2030
الدراجات الإلكترونية: قطاع واعد لكن لا يدرّ أرباحاً وفيرة
لقطة لدرّاجة إلكترونية

كشف تقرير جديد صادر عن مجلة “فورتشن” أنه بالرغم من النمو المطّرد – تشير التوقعات إلى أن إيرادات مبيعات الدراجات الإلكترونية يمكن أن تتراوح بين 40 و 120 مليارات دولار بحلول العام 2030 – لا يزال قطاع وسائل النقل الصغيرة يرتكز إلى حدّ كبير إلى شركات ناشئة غير معروفة، وعلامات تجارية قديمة ومراكز متخصصة في صناعة الدراجات.

وبحسب المقال، من شأن ذلك أن يثير التساؤل حول الأسباب الكامنة وراء تأخر عمالقة التقنية والسيارات في دخول عالم صناعة الدراجات الإلكترونية حتى اللحظة.

تزدهر مبيعات الدراجات الإلكترونية على الصعيدين المحلي في أميريكا والدولي، بحيث تتجاوز مبيعات السيارات الكهربائية. تساعد الدراجات الإلكترونية في استبدال المركبات التي تطلق انبعاثات كربونية.

يشير التقرير إلى أن شركة “آبل” يمكنها أن تفيد من دمج تقنيتها الحالية والمستقبلية بسلاسة في صناعة الدراجة الإلكترونية.

في هذا الإطار، يقول هوراس ديديو، المحلل التقني في “آبل” في مقابلة لصالح “بلومبيرغ”:  “أجزم أنه لا يوجد منتج أفضل الدراجات الإلكترونية بالنسبة لشركة آبل من في مجال وسائل النقل الصغيرة”.

ويبيّن التقرير أن حجة ديديو يمكن أن تنسحب على عمالقة التقنية وصناعة السيارات.

في الواقع ، هناك العديد من الأسباب التي تجعل شركة “آبل” وأقرانها من أصحاب الشركات الكبرى لا تمضي قدماً في تحقيق حلم ديديو. على سبيل المثال، يمكن لشركة أمازون، التي تتخلف في الوقت الحالي عن الوفاء بالتزاماتها المناخية، أن تستحوذ بسهولة على شركة متخصصة في صناعة وسائل النقل الصغيرة، وتقوم بضمّ هذه التقنية الجديدة على شبكة خدماتها اللوجستية الخاصة ضمن منصتها المتخصصة في التسوق الإلكتروني.

لا تدرّ صناعة الدراجات الإلكترونية أرباحاً وفيرة، لا سيّما لدى مقارنتها مع الأجهزة الإلكترونية العملاقة والمركبات عالية التكلفة. إلى ذلك، قد تعيق المخاوف المتعلّقة بالسلامة خطط الاستثمار في هذه الصناعة.

مع ذلك، قد تستمرّ الدراجات الإلكترونية بتشكيل موجة عابرة، خصوصاً إذا ما استمرت تكنولوجيا المركبات الكهربائية في التطور بوتيرة سريعة.